بدأت الصين اولى مراحل التجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا الذي ارعب العالم كله حسبما أظهرت التقارير ، فيما يتسابق كل علماء العالم على العثور على طريقة للتغلب على الفيروس القاتل.
ويأتي ذلك بعدما ذكر مسؤولو صحة أميركيون الأسبوع الماضي، أنهم بدأوا تجربة لتقييم لقاح محتمل في مدينة سياتل.
وبحسب سجل التجارب السريرية في الصين بتاريخ 17 مارس، فقد بدأت الجهود الصينية لإنتاج لقاح في 16 مارس، وهو اليوم نفسه الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة بدء التجارب، ويتوقع أن تستمر حتى نهاية العام.
غير أن مسؤولين في منظمة الصحة العالمية حذروا من أن اللقاحات لا تزال بعيدة عن إتاحتها للاستخدام العام، فيما يقول علماء بارزون إن التجارب السريرية وموافقات السلامة اللازمة للحصول على لقاح عملي في السوق قد يستغرق ما يصل إلى 18 شهرا، بحسب ما ذكر موقع "سي أن بي سي" الإخباري.
وأوضح المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان، إن التجارب ضرورية، مضيفا أن هناك شيئا واحدا فقط أخطر من الفيروس السيئ هو "اللقاح السيء".
وقال رايان "يجب أن نكون حذرين للغاية في تطوير أي منتج سنقوم بحقنه في معظم سكان العالم"، مضيفا أن التجارب البشرية الأولى على لقاح بدأت هذا الأسبوع في الولايات المتحدة.
ونوه إلى أن هذا الأمر شكل "سرعة غير مسبوقة"، وقال إن ذلك لم يكن ليحدث أبدا لو لم تشارك الصين والدول الأخرى التسلسل الجيني لفيروس كورونا الجديد مع بقية دول العالم.
وكانت هيئة مراكز الصحة الوطنية قامت بالمتابعة السريعة مع شركة التكنولوجيا الحيوية "موديرنا" لتطوير لقاح باستخدام التسلسل الجيني لفيروس كورونا الجديد.
وبدأت المرحلة التجريبية على البشر، يوم الاثنين، في معهد كايزر الدائم للبحوث الصحية في سياتل بواشنطن.